البطريق |
البطريق |
البطريق صنفا من أصناف الطيور البحرية التي تعيش بالقرب من سواحل
المحيطات المتجمدة على الكرة الأرضية , و
تعتبر البطاريق طيور لا تطير و دالك راجع لعدة عوامل منها كتلته ووزنه الكبير و
الغير متناسب مع حجم وشكل أجنحته وقد أدى تطوره عبر الأجيال إلى تضخم شكل جسمه
وزيادة كتلته وقصر حجم أجنحته و خلوها من
الريش فأصبحت متل الزعانف التي تساعده في الغطس و السباحة بشكل سريع من أجل تفادي
المفترسات أولا وأيضا من أجل ملاحقة الأسماك و إصطيادها بمرونة فائقة داخل المياه
. أم بالنسبة لشكل جسمه المكتنز البدين
الذي يعتبر عبأ وحجزا يحول بينه وبين الطيران فله وضيفتان مهمتان سهلتا
عليه التأقلم والعيش في مناخ بارد شبه متجمد حيت أن الدهون التي تقييه من شدة
انخفاض درجات الحراة في مناطق عيشه وكذلك أتناء صيده في مياه المحيط المتجمد .
خصوصاً في القطب المتجمد الجنوبي .
شكل البطريق
لدى البطريق تمويه عالي جدا في التأقلم مع الحياة في الماء ، حين أن
لون ريشها أو بالأحرى زغبها دو اللون الأبيض والأسود يسهل عليها التمويه على
المفترسات على سطح البر ووسط البحر . كما أن البطريق من المخلوقات البرية البارعة
في السباحة نضرا لشكل جسمه الديناميكي الذي يشبه المخروط و أيضا شكل اجنحته التي
تعتبر متل الزعانف أو المجادف ذات القوة والصلابة والسرعة اللزمة أتناء السباحة .
غذاء وسلوك البطريق
تتغذى مُعظم أنواع البطاريق على
القشريات مثل الروبيان والحبار و الأسماك و جل الأصناف الأخرى التي تتمكن
من صيدها أتناء الغطس , و تقضي طيور البطريق نصف حياتها تحت المياه والنصف الأخر
على اليابسة .
جل أنواع البطريق تعيش على القطب الجنوبي إلا أن هنالك أصناف قليلة
منه تعيس في بعض الأماكن الأخرى متل سواحل أمريكا الجنوبية أستراليا و إفريقيا كما
أن احد اصنافها يعش بالقرب من خط الاستواء .
تبحث البطاريق عن غذائها تحت المياه حيث تتغذى على الأسماك
والسرطانات والحبارات.. ونظراً لأنها تستهلك
قدرا كبيرا من الأكل فهي تلتجئ للمياه التي تتوافر بها كميات هائلة من الأكل شرط
أن تكون تلك المياه آمنة من الحيوانات التي تتغذى على البطاريق مثل الفقمة
والحيتان . يقضي البطريق أغلب حياته في
المحيطات، ويمتاز بوقفته العمودية ومشيته الهادئة؛ لأن يملك أرجلاً قصيرة وجسماً
طويلاً منتفخاً ، وبصرف النظر عن أن البطاريق تسير بطريقتها المشهورة المتمايلة
البطيئة لكن يمكنها السَّير بشكل أسريع من الإنسان وبإمكانها ايضاً تسلق المنحدرات الصخرية الوعرة ، والقفز و الوثوب من صخرة إلى أخرى ببساطة ومهارة فائقة
، بعض أصناف البطريق تملك قدرة التزحلق على الثلج أو الجليد من خلال الانخفاض
فجأة وبسرعة , مستخدمة الانزلاق على بطونها. كما أن لها قدرة عجية في تحمل السباحة
لعدة ساعات متتالية قد تصل ل 10 ساعات دون
توقف و بسرعات متباين تصل إلى غاية 13 كيلومتر في الساعة . و تقفز للتنفس كل دقيقة
خارج الماء ، جسد البطريق متناسب بشكل كبيرً جدا للعيش في الوسط البحري المتجمد ؛ نضرا لأنه مغطى
بفرو كتيف وسميك كأنه معطف سميك يققيه من البرد والماء المتجمد ، مثلما أن الجناحين يقومان بوظيفة الزعانف،
بالإضافة إلى وجود طبقات دسمة سميكة تحت جلده تساعده على ضبط حرارته و تدفئة جسمه .
مساكن البطاريق عبارة عن أعشاش محفورة تحت الأحجار الكبيرة كجحور أو الشجيرات القصيرة متل الاعشاش , في حيت ان البطريق الملك أو ما يسمى أيضا بالإمبراطور
فلا يحتاج لبناء أعشاشه فقط يقوم بتدفئة
البيض والصغار بإبقائهم تحت ثنية داخل على مستوى منطقة البطن ويحملها على أرجله
تفاديا لكي لا تتجمد جراء ملامستها لأرضية القارة المتجمدة .
حجم البطريق ووزنه
يصل طول البطريق القزم إلى 30 سنتيم وزن نص كيلوغرام وهو اصغر أنواع البطريق
, في حين أن أكبر أنواع البطاريق وهو البطريق الإمبراطور قد يصل 1.20 متر ووزن 40
كيلوغرام وهو أضخم أنواع البطريق على وجه الأرض .
أسماء البطريق
يوجد حوالي 17 صنف من البطريق متوزعة في أرجاء العالم منها :
البطريق الإمبراطوري
البطريق الأفريقي
البطريق القزم
بطريق جينتو
البطريق الملكي
بطريق آديلي